فضل سورة السجدة
تمتلك سورة السجدة فضل عظيم عند قراءتها والعمل بها، والدليل على ذلك مداومة الرسول صلى الله عليه وسلم على قراءة سورة السجدة بدليل رواية البخاري عن أبي هريرة قال: كان رسول الله يقرأ في الفجر يوم الجمعة (الم تنزيل السجدة) و(هل أتى على الإنسان)، كما قال الرسول عليه الصلاة وأفضل السلام عنها (هما يفعلان كل سورة في القرآن بسبعين حسنة، ومن قرأَها كتب له سبعون حسنة ومحي عنه سبعون سيئة ورفع له سبعون درجة).
وفي رواية أخرى عن جابر بن عبد الله قال: (كان النبي لا ينام حتى يقرأ (الم تنزيل السجدة) و(تبارك الذي بيده الملك)، وفي قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (الم تنزيل تجىء لها جناحان يوم القيامة تظل صاحبها وتقول لا سبيل عليه لا سبيل عليه).
وفي قول علي: (من قرأ: الم تنزيل” ضحك الله إليه يوم القيامة، وقضى له كل حاجة له عند الله وأَعطاه إياه بكل آية قرأَها غرفة في الجنة).
قول أبي عبد الله عليه السلام: (من قرأ سورة السجدة في كل ليلة جمعة أعطاه الله تعالى كتابه بيمينه، ولم يحاسبه بما كان منه، وكان من رفقاء محمد وأهل بيته عليهم السلام).
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من قرأ هذه السورة فكأنما أحيا ليلة القدر، ومن كتبها وجعلها عليه أمن من الحمى، ووجع الرأس، ووجع المفاصل).